سنة وشيعة

حين تنام الأحزاب
و لا تستيقظ إلا عند صياح الاستحقاقات
تأكد أن الوطن الطاعن في الصبر
ستزداد مَنَافِيهِ
ما دامت أحزاب الردة
لا تستيقظ إلا كي تقتسم الكعكة فيه.
لما أبحر نحو الجهة الأخرى
لم يجد المن و لا السلوى
الليل هناك يعربد
و ما زال البحر كعادته
يدمن بلع قواربه.
السُّنَّة و الشيعة
يرتديان الإسلام معا
لكن العالم يبحث عنه
بالمجهر بينهما.
مسك الختام:
أنسى و في النسيان ثَـم دواءُ
و لرب ذكرى نفســــها هي داءُ
لولا السلو لما الحياة لنا سعت
أو رحّبـــــت أرض بنا و سماءُ