ندق ناقوس الخطر ونشعّل كل الأضواء الحمراء أمامكم... فهل من مستجيب !!!

الشباب هم عماد المجتمع وعموده الفقري، وهم مستقبل كل أمه وعلى كل مجتمع ان يحافظ على شبابه من كل شر وضرر. ونحن كمجتمع علينا ان نحافظ على شبابنا من الشرور والمغريات الكثيرة هذه الأيام التي تتربص بشبابنا. ومن ضمنها استعمال المخدرات وبيع السلاح المهرب طمعا بالربح السهل.
ولأهمية هذه المواضيع اردت ان اتطرق اليها باختصار وأشعل أماكم كل الأضواء الحمراء محذرا الاهل والسلطات المحلية والقيادات الاجتماعية والسياسية بخطورة ما ارى واسمع من الكم الهائل لاستعمال المخدرات بين شبابنا المتعلم منهم والجاهل وبيع الأسلحة المهربة، وهذه الآفات تشكل خطرًا كبيرًا على مجتمعنا وشبابنا ومستقبلهم. فاليوم للأسف تجارة المخدرات والأسلحة المهربة رائجة في مجتمعنا هدفها الربح المادي السهل وتدمير عقول الشباب وصحتهم النفسية، ولذا على الاهل وقيادات المجتمع أخذ هذه المواضيع بمأخذ الجد. وعليهم تحصين الشباب ونشر الوعي بينهم نتيجة الإضرار المميتة لهذه الآفة.
ومن هذا المنطلق نتوجه الى شبابنا ونقول لهم لا تقلدوا غيركم بشكل اعمى، واحذروا كل الحذر من المخدرات ولا تقربوها، ولا تصاحبوا رفاق السوء حتى لا يوقعوكم ويؤثرون عليكم , ولا تستعملوها للهروب من مشاكلكم فان استعمالها لا يحل أي مشكله بل يزيد الطين بلة ولا تصدقوا انها تسبب المتعة فأضرارها لا تعد ولا تحصى. وانصح شبابنا ان لا يكونوا عاطلين عن العمل لان البطالة ووقت الفراغ أحيانا تجر الشاب الى استعمال المخدرات. وكذلك نتوجه الى مكاتب الخدمات الاجتماعية في كل سلطة محلية رعاية وعلاج اولاد العائلات المفككة من اجل ابعادهم مستقبلا من الوقوع في شرك تجار المخدرات. وكذلك نطلب من الاهالي جميعا الاهتمام بتربية اولادهم منذ الصغر وتقوية الوازع الديني عندهم لتحصينهم من هذا الوباء الخطير .
و للوقاية من خطر المخدرات أهميه قصوى، على كل سلطة محلية تقديم محاضرات للتوعية والإرشاد وبالذات في المدارس الاعدادية والثانوية بتخصيص حصة في المنهاج الدراسي على مدار السنة الدراسية ,وتحذير الشباب من مدى مخاطر المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع , وكذلك اقامة نشاطات رياضية للشباب لملء الفراغ , وأهم شيء منع تجار المخدرات من الوصول الى معشر الشباب بكل الوسائل المتاحة.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com