لماذا يوجد ازدياد في حالات الطلاق في مجتمعنا؟

ظاهرة الطلاق في مجتمعنا في ازدياد مستمر وهي مقلقة جدا وتؤدي الى هدم كيان الاسرة التي تمثل لبنة المجتمع الاولى وأساس استمراره، وللطلاق مضاعفات سلبية على التطور النفسي والعقلي للأولاد وكذلك تسبب مشاكل بين عائلات الزوجين، فما هو السبب الحقيقي للطلاق والتفكك الأسري؟ هل انخراط المَرأَة فِي سوق العَمَل هو السبب؟، هل تبحث المرأة عن الحرية وعدم التزامها بالعادات والتقاليد وبوظيفتها كزوجة هو السبب؟هل الامتيازات التي يعطيهن القانون والتأمين الوطني للمطلقات يشجع على الطلاق وهو السبب؟ هل انشغال بعض الزوجات بوسائل التواصل الاجتماعي هو السبب؟ هل تكريس الزوجة معظم وقتها في الوظيفة التي تعمل بها هو سبب تقصيرها في الواجبات الزوجية والبيتية وتربية الأولاد هو السبب؟ هل إدمان الزوج على المخدرات والكحول هو السبب؟ هل تدخلات الاهل في حياة ابنائه الزوجية هو السبب؟هل الخيانة الزوجية هي السبب؟ هل عدم التلاؤم بين الزوجين هز السبب؟ هل هذه العوامل مجتمعة او احدهما او اكثر هو السبب في الطلاق؟

بالرغم من ازدياد حالات الطلاق الا انه لم يجري أي بحث علمي للتعرف على الأسباب الحقيقية للطلاق كي نضع الحلول لهذه الظاهرة الخطيرة.
وبودي ان اقترح بعض الأفكار لتقليص هذه الظاهرة.

1- في اول قيام الدولة أعطوا زوجات ربات البيوت معاش شهري , فلماذا لا يقترح سن قانون يعطى فقط للمتزوجات ربات البيوت معاش شهري لتشجيع الزوجة وللحد من انتشار حالات الطلاق.

2- اشتراك الزوجين بنَدوَات تَوعويَّة وكذلك توعية اباء وامهات الزوجين بعدم االتدخل السّلبي فِي حَيَاةِ أَبنَائِهم..! تَوعيّة الزوجين بحل المشاكل الزوجية بالحكمة والتروي بدون التفكير بأالطلاق وتوعيتهم بخطورة ومضاعفات الطلاق على نفسية وتطور شخصيات اولاهم.

3- دورات تأهيلية للمقبلين على الزواج.

4- علاج للزوجين من قبل مختصين لحل المشاكل الزوجية.
للأسف ينقص الأزواج الشابة التحضير والتهيئة للزواج والوعي الكافي بمفهوم الزواج وحقوق كل زوج على الاخر وعن تكوين الاسرة وأهمية المحافظة على اسرهم واولادهم من الضياع، وعلى الأهل تقع مسؤولية إرشاد وتوعية أبنائهم بأهمية الحياة الزوجية وما يجب أن يكون فيها من مودة ورحمة والاحترام المتبادل بين الزوجين.

5- على السلطات المحلية زيادة عدد العمال الاجتماعيين المتخصصين في مكاتب الخدمات الاجتماعية لعلاج العلاقات الزوجية.