عصر هذا اليوم| الحكومة اللّبنانية تعقد جلسة بشأن مصير سلاح حزب الله... تخوفات من فوضى عارمة!

بيّنت مصادر إعلامية اليوم، أن المشاورات السياسية تتواصل قبل ساعات من جلسة الحكومة اللّبنانية التي ستعقد بعد ساعات الظهر في قصر بعبدا الجمهوري للتوصّل إلى صيغة توافق بشأن سلاح حزب الله، وخاصة في ظلّ التوترات التي بدأ يشهدها الشارع اللبناني، إذ تجلّت ليلة أمس الاثنين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وعلى وقع الضغوط والتحذيرات الخارجية كما الداخلية من تداعيات "القرارات الرمادية".

ووفق المصادر شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق أخرى مساء أمس الاثنين، تجمّعات دراجات نارية متزامنة لمناصري حزب الله رافضين تسليم السلاح، وجاء كل هذا سط دعوات للخروج بتحرّكات أيضًا اليوم الثلاثاء بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر. التي يتصدّر جدول أعمالها بند احتكار الدولة للسلاح، علمًا أنّ دعوات مقابلة متفرّقة خرجت عن معارضين للحزب، تحثّ بدورها على تحرّكات مطالِبة ببتّ الملف وتحديد جدول زمني وآلية تنفيذية لسحب السلاح.

ويذكر بأنّ حزب الله يرفض فكرة تسليم السّلاح منذ سنوات طويلة، الأمر الذي تسبب منذ ذلك الوقت بانقسامات سياسية حادة، بالإضافة إلى ذلك تواصل قوات الجيش الإسرائيليّ استهداف الأراضي الجنوبية للبنان كلّ يوم تقريبًا، على الرّغم من قرار وقف إطلاق النار بين الجانبين، ودخول قرار 1701 حيّز التنفيذ منذ أشهر عدّة.

وفي وقت سابق حذّر حزب الله من فوضى عارمة تعمّ الشوارع اللّبنانية، في حين صدر قرار ينصّ على نزع السّلاح منه، وابقائه حكرًا على الدولة فقط.